جمعية الصحفيين الفنزويليين تندد بتوقيف الأمن لصحفي «مستقل»

جمعية الصحفيين الفنزويليين تندد بتوقيف الأمن لصحفي «مستقل»
الشرطة الفنزويلية

أدانت جمعية الصحفيين الفنزويليين اعتقال الصحفي، نيلين إيسكالانتي، الذي تم استدعاؤه من قِبل أجهزة الاستخبارات قبل يومين، قبل أن يتم انقطاع الاتصال به. 

وقالت أمينة السر في الكلية الوطنية للصحفيين في فنزويلا، ديلفالي كانيلون، الأحد، إنهم يسعون جاهدين للحصول على معلومات حول وضع الصحفي من أجهزة الاستخبارات، وفق وكالة "فرانس برس". 

وكان إيسكالانتي، المختص بتغطية الشؤون الاقتصادية، قد توجه بعد ظهر الجمعة إلى مقر الاستخبارات في كاراكاس بناءً على دعوة لحضور "اجتماع"، ومنذ ذلك الحين، انقطع الاتصال به، مما دفع "الكلية الوطنية للصحفيين" في فنزويلا إلى اعتباره محتجزًا دون أي توضيح رسمي من السلطات.

وأكدت الجمعية الفنزويلية، أن توقيف إيسكالانتي يشير إلى أن حرية التعبير مهددة في فنزويلا، خصوصًا وأنه كان يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لممارسة عمله الصحفي.

القمع ضد الصحفيين

أفاد الاتحاد الوطني للعاملين في الصحافة بأن هناك سبعة صحفيين آخرين تم توقيفهم منذ انتخابات 28 يوليو، التي أسفرت عن إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسًا للبلاد. 

وتحدثت المعارضة عن تزوير في نتائج الانتخابات، معتبرة أن ذلك أدى إلى استهداف الصحفيين ونشطاء المعارضة، لمنعهم من الكشف عن التلاعب الذي حدث في النتائج.

ويواصل الاتحاد توثيق حالات اعتقال طالت صحفيين آخرين مرتبطين بالنشاط السياسي، وسط ضغوط دولية متزايدة لحماية حرية الصحافة في البلاد.

فوز مادورو

وأعلنت اللجنة الانتخابية فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات، مشيرة إلى أن "هجومًا معلوماتيًا" حال دون تمكنها من الكشف عن النتائج المفصلة بالكامل لمراكز الاقتراع.

وعقب إعلان إعادة انتخاب مادورو، خرجت احتجاجات واسعة النطاق في البلاد، مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا وإصابة 192 آخرين، بالإضافة إلى توقيف أكثر من 2400 شخص، وفقًا للسلطات. 

وتشير الأحداث إلى ارتفاع التوترات السياسية في فنزويلا، حيث تستمر الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في التأثير على حياة المواطنين.


 

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية